الثلاثاء 15 أبريل 2025 | 09:53 م

نبيل العوضي في دائرة الجدل مجددًا: الكويت تسحب جنسيته للمرة الثانية.. ما القصة؟

شارك الان

في خطوة أثارت موجة واسعة من التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي داخل الكويت وخارجها، أقدمت السلطات الكويتية مؤخرًا على سحب الجنسية من الداعية الإسلامي الشهير نبيل العوضي للمرة الثانية.

ويُعد العوضي من أكثر الدعاة انتشارًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يتابعه أكثر من 11 مليون شخص على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، إلى جانب 2.2 مليون على "فيسبوك"، و3.1 مليون على "إنستجرام".

وفي أول تعليق له بعد القرار، نشر العوضي تغريدة مقتضبة على حسابه الرسمي قال فيها:"بعد كل ضيق وشدة... غنى وسعة!"
وهي العبارة التي فُسّرت على نطاق واسع بأنها إشارة إلى ثقته في تجاوز المحنة.

من هو نبيل العوضي؟

وُلد نبيل علي محمد العوضي عام 1970 في الكويت، ونشأ في بيئة محافظة أثرت في توجهاته الفكرية والدينية. حصل على درجة البكالوريوس في الرياضيات من جامعة الكويت، ثم حصل على الماجستير والدكتوراه في المناهج وطرق التدريس من المملكة المتحدة.

شغل العوضي عدة مناصب أكاديمية ومهنية، منها أستاذ في كلية التربية الأساسية، وخبير للاستشارات الأسرية بوزارة العدل الكويتية.

ويُعرف العوضي بأسلوبه الخطابي المؤثر، وتقديمه العديد من البرامج الدينية والتربوية التي لاقت رواجًا واسعًا في العالم العربي.

وسبق أن سُحبت جنسيته للمرة الأولى في عام 2014، ضمن قرارات حكومية استهدفت شخصيات أثارت جدلاً سياسيًا ودينيًا في الكويت، قبل أن تُعاد له لاحقًا، ليُعاد سحبها مرة أخرى هذا العام.

القرار الأخير فتح الباب مجددًا أمام تساؤلات حول المعايير المتبعة في سحب الجنسية، ومدى تأثير المواقف السياسية والدينية في مصير الشخصيات العامة في بعض الدول الخليجية.